الخميس، 12 يوليو 2012

شبهات بين القراءة والرسم

إن الله قد أنزل كتابا قويما وخص لحظه خيرته من بريته، ولما كان كتاب الله "أوثق شافع" كان التحامل عليه عظيما....
ومن بين ما قيل حول القراءات وعلاقتها بالرسم ما قاله المستشرق نولدكه تسهير من كون تعدد القراءات راجع إلى رسم المصحف.
يقول الدكتور عبد الحليم النجار رحمه الله تعالى في كتابه مذاهب التفسير الإسلامي:
لم يكن الخط العربي سببا في اختلاف القراءات بل كان مساعدا على استيعاب القراءات الصحيحة بحالته التي كان عليها عند كتابة المصاحف العثمانية من إهمال للنقط والشكل فليست العبرة بالخط وإلا لاعتمدت قراءات يسمح بها ...اهـ

شبهات وردود
قال نولدكه: قوله تعالى :
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه.
فقد كان حماد يقرؤها أباه فرد عليه الشيخ النجار بقوله: هذه قراءة منكرة بالاتفاق، فليست من السبع ولا الأربع عشر ولو كان مجرد الخط لاعتمدت.
يرى نولدكه أن الآية: 

ونادى أصحاف الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكثرون.
قرأها البعض تستكثرون فرُد عليه أنها منكرة كسابقتها ولا يعرف من قرأ بها"وحسبك هذا دليلا على أن الخط لم يكن هو العمدة في صحة القراءة".
ينظر: أثر القراءات القرءانية في الدراسات النحوية للدكتور عبد العال سالم مكرم وكذا الراجحي: اللهجات العربية في القراءات القرآنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق